أهفو إليكَ وأنتَ في طيّ النَّوى تهفـو إليّ ، وحبلُنا مفتـولُ
والناسُ لا يدرونَ عن أشواقنا والبعدُ عنكَ على الفؤادِ ثقيلُ
والليلُ..مسرحُ لوعتي وصبابتي تتسـابق الآلامُ وهو يطولُ
يغفو على كفّيْ- لطول تأملي- قلمي ، وأعجزُ ما الذي سأقولُ؟
أأقولُ : إنكَ قد سكنتَ بخاطري؟ فالأمـرُ حقٌَ لا يُفيدُ دليـلُ
أأقولُ : أنّ الفكرَ مشغولٌ بكم أو تجهلونَ بأنّه مشغـولُ؟!
لا تسـألوا عن سـرَّ شوقي إنني اشتـاقُ، لكنْ ليس لي تعليلُ.
عبدالرحمن العشماوي >> غفوة قلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق