قلتُ: ما بال ودادي
|
عاتي الحزن و لا يبغي حوار
|
...
|
ذاهبٌ إني ...
|
و قد قالَ سريعا لا تلوميني إذا ناءت ظلالي
|
يا رؤاها
|
سوف تبكيكِ عيون الانتظار
|
عندها يأتيكِ عني
|
ما ستنبيكِ الليالي
|
لوعة الآمال في عيني فرار
|
...
|
قلت ويحي...
|
كيف يا دنيايَ أصبر
|
والسكون المرّ قد مسّ فؤادي وأنا فيه احتضار
|
علموني
|
كيف أهدي مهجة الروح المرايا
|
كي يراني مثل أضواء النهار
|
كيف أحيا و المرايا ترتقي صهوة ليلي
|
بها و الشوق كماسات المحار
|
كيف لي من أسر عينيك الفرار
|
كيف لي أهرب من قيد المواقيت الحزينة
|
تصرخ الدمعات فيها و أناشيدي على ثغريَ تغفو بانكسار
|
...
|
علموني
|
كيف أغفو بعد أن أتقنت فن الانتحار
|
لا تلُم لهفةَ روحي
|
واسكب الميعاد شهداً في جروحي
|
دون خوف من عيون الناس يوما
|
واحتويني.. لوعة بينَ الجفون
|
لا تقل لي تاه دربي
|
بعدها
|
طال مسيري في شفاه الانهيار
|
فأنا في ليلك الداجي كبدرٍ قد كساه الحب شالاً
|
و جناحاك لها أحلى إطار
|
أنت لي كل حياتي و المنى
|
بُعدكَ القاسي يكونُ ... الاحتضار .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق