أترحل عني و تمضي بعيد ؟
|
و أجلس وحدي بدرب الضياع
|
فيذهب عمر (الصباح) هباء
|
و أبقى الرهينة للذكريات
|
أفتش عنك دروب الرجاء
|
و ابحث في جفن كل مساء
|
.........
|
أراك أراك بكل العيون
|
و امضي بحزني و دمعي هتون
|
فأشرب وحدي كؤوس الهوان
|
أحلق فوق رياح المنى
|
و حينا أتوه و أخرى أغني
|
غريبٌ طريقي و حزني عميق
|
أيا مَنْ وهبتك طهر حناني
|
لماذا تركت فؤادي يعاني؟
|
فماذا أقول و قد صرت مني؟
|
كياني بحبك أضحى أسيراً
|
أراك بقلبي و وسط الحنايا
|
هناك تعيش بصدري الحنون
|
و تغفو كطفل ٍ وديع ٍ بريء
|
يهز اشتياقي إليك كثيرا
|
أتوه بحلمي و دمعي الشديد
|
و أسأل عنك الفراغ البعيد
|
تعود إليّ الحروف نشيدا
|
حزين الملامح .... مثلي حزين
|
........
|
أعانق طيفي و دمع القصيد
|
و آهات همسي تهز الأثير
|
أبثّ اشتياقي لكل الطيور
|
ليأتي إليك ندائي الحنون
|
فتدرك أني إليكَ أكون
|
........
|
يعود إليَ الصدى من جديد
|
يهز الفضاء فتهوى النجوم
|
فأبقى بركنٍ مع الذكريات
|
فأبكي و يبكي المدى و الأثير
|
و أسأل عنك زهور المآقي
|
يهز كياني.. و كل اشتياقي
|
إذا ما دعيت فما من مجيب
|
فاني خلقت لأبقى غريبة
|
......
|
و ترحل عني
|
و ترحل عني
|
و لا تنس َ أني
|
إذا باعدتنا خطوط الزمان
|
و غبت كثيرا.. نسيت الحنان
|
و من ثم عدت لشط الأمان
|
تجدني بذات المكان وحيدة
|
أحلّق بين الظنونِ.. كئيبة
|
و أرسم وحدي عذاب السنين
|
........
|
أحبك ...لكن بدون أنين
|
سأطوي كتاب هوانا العفيف
|
فذاك لأني سأشدو عذابي
|
و امضي غريبة دربي الشجي
|
و أكتب عند المفارق أنّي
|
قتيلة هذا الزمان الرديء
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق