skip to main |
skip to sidebar
ملخص بسيط : لـرواية .. الحب في زمن الكوليرا لماركيز
تتحدث الرواية عن شاب في مقتبل العمر وإن كان ليس وسيماً… فلورنتينو اريثا
الذي يعشق فرمينا اديثاوهي على مقاعد الدراسة
وتبادله الحب عبر الرسائل فتطرد من المدرسة الدينية لأن الراهبة ضبطتها تكتب رسالة حب لهُ
كما يرفض والدها التاجر هذا الحب لانه يأمل لابنته بعريس من طبقة اجتماعية اعلى
فيسافر بها بعيدا عن حبيبها لانها تمسكت به وتمسك بها ويذهب بها للسكن في احدى المدن البعيدة
دون أن يدرك أن ابنته كانت على اتصال مع حبيبها طيلة الوقت بوساطة
التلغراف وتعلقت به إلى أن اعتبرته خطيبا لها
وبعد مرور 3 سنوات على حب عن طريق الرسائل فقط … يصادف ان
تمرضفرمينا وكانت اعراض مرضها تشبه اعراض مرض الكوليرا فياتون
بابرع طبيب موجود بالبلد لفحصها
وكان شاباً جميلا ووسيما درس في اوربا … واتضح فيما بعد ان المرض لم
يكن كوليرا
واحبها الطبيب وطلبها للزواج
بداية المأساة كانت وبعد ثلاثة سنوات من حبهالفلورنتينو عبر الرسائل شبه
اليومية لم تقترب منه بدرجة كافية كما في حصل ذات مرة في السوق
وهي تشتري أغراض الخطوبة لتفاجأ بان حبها مجرد (( وهم )) وتذهل كيف
أحبت ذلك (( الطيف )) المفتقر إلى الملامح المحددة فتنهي الأمر بقرار فردي
من جانبها فقط
ويعود فلورنتينو الى البيت باكيا كما الطفل في احضان امه وكان هذا من
المشاهد الرائعه للفلم
ثم تتزوج من الطبيب الجذاب خريج أوروبا ويحظى الزواج بمباركة والدها نظرا
لمكانته الاجتماعية
وتعيش معه سعيدة طوال 52 عاما من عمرها
تسافر فيها معه إلى أغلب أنحاء أوروبا وتتفنن في جمع كل ما هو غريب
لتعرضه بعد عودتها على الأصدقاء والمعارف
و تساهم وزوجها الطبيب في النشاطات الاجتماعية والثقافية في البلاد وتنتقل
إلى طبقته بتفوق
وتنجب منه بنات وبنينوتنسى حبها الأول الذيلا ينساها للحظة ويعاهد نفسه
على الزواج منها حتى لو أدى به الأمر أن ينتظر أو يتمنى وفاة زوجها !!
ثم يبدا فلورنتينو بالسعي للارتقاء في عمله في شركة النقل النهري التي يملكها
عمه بفضل اجتهاده وسعيه لمكانة ترضي حبيبته التي نسيته
وتعرف على الكثير من النساء ولم يحب واحده منهن …. جميعهن كنَّ علاقات
وقتيه لاشباع الغريزة وللانتقام من نفسه المحطمة داخليا
إلا أنه كان يعتبر نفسه طوال الوقت زوجا لفرمينيا اديثا ويحافظ على سرية تلك
العلاقات ويرفض أن تقاسمه أي منهن سريره في بيته والمُعد فقط لها
زوج فرمينيا داثا كان طبيبا مثاليا
يحب زوجته دون أن يخلو الأمر من نزوة تعرض لها وضحى بالمرأة التي
ربطته معها نزوة عابرة اكتشفتها فرمينا وسامحته عليها
الفلم مليء بالاحداث المتسارعة والمناظر الماساوية لمرض الكوليرا وضحاياه
وتمر السنون ويتوفى زوجها وهي في السبعين من العمر
وكان هذا ايضا من اروع مشاهد الفلم … حين رجعت عائدة من مراسيم دفن
زوجها لتفأجأ بوجودفلورنتينو في بيتها حاملا قبعته بين يديه وقال لها
لقد انتظرتكِ 51 عاماً لاقول لكِ باني لم انساكِ أبداً
فطردته من بيتها….
لكنها بنفس الوقت هرعت الى دولابها واخرجت منه صندوق قديم يحوي جميع
رسائله اليها …. وكذلك خصله من شعره كان قد اعطاها اياها قبل ان ياخذها
والدها ويتركوا المدينه ليبعدها عنه …. كانت محتفظه بكل شئ يخصه
وكانت هي ايضا قد اعطته ظفائرها قبل رحيلها مع والدها ليحتفظ بها خلودا لحبهما
ولم ييأس فلورنتينو … وبقي يرسل لها الرسائل
عن تأملات في الحياة والزواج والشيخوخة اخذت فيما بعد تنال رضاها
وتساعدها على تقبل الشيخوخة والموت بطريقة أفضل
وتقبلته شيئا فشيئا كصديق من عمرها تتبادل معه الأحاديث والتأملات فيما لا
زال هو يرى فيها الحبيبة رغم تبدل مظهرها وذبولها وتجاوزهما العقد السابع
أحداث الرواية الأخيرة تدور في سفينة نهرية حيث يدعو فلورنتينو حبيبته
لرحلة نهرية على سفينة تمتلكها شركته فتوافق وهناك يقترب منها اكثر وتدرك
بأنها تحبه رغم شعورها بأن عمرها لا يصلح للحب
تنتهي الرواية والسفينة تعبر النهر ذهابا وجيئة رافعة علم الوباء الأصفر
دون أن ترسو فيما تضم عش الحبيبين الذين لا يباليان بكبر عمرها ويقرران
انهما الآن في مرحلة أفضل لوصول مرحلة ما وراء الحب وهيالحب لذات
الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق