أتسافرين؟ وتقتُلينَ حضُوري في الشعر ِفي الكلماتِ بين سطوري
أتسافرين؟ وتتركين َمدينتي تبكي عليكِ وقلعتي وقصوري
لاشيء أجملَ من رحيلُكِ في دمي إ لا رحيلُكِ في سماء ِحضُوري
يا طفلتي وأميرتي وحبيبتي ومليكتي و حديقتي وزهوري
سفنُ النساء ِتحطمت بشواطيء فأنا محيط ٌمن يطيقُ عبوري؟
إلاك ِأنتِ وأنتِ أعظم زورقٍ قذفت به ِالأمواجُ فوقَ بُحوري
من ذا يُرتِبني وأنتِ بعيدةٌ فأنا بدونكِ لا تسيرُ أموري
وأنا بدونك ِلست ُإلا دمعةً أو ريشةً سقطت من العصفورِ ِ
عيناكِ تأخذني بغير ِإرادتي لأ عودَ من عصري لغير ِعُصوري
فأنا إذا أحببت ُأشعرُ أنني ملكُ الشهور ِوأنهن شُهوري
والأرضُ أرضي والسماء ُتؤلُ لي والكون ُكوني والطيورُ طيوري
وأنا إذا أحببتُ تصبح ُأحرفي ذهبا ًوتمثا لاً من البلورِ ِ
إن كنتُ مسروراً فذاكَ لإنني أهواكِ أنتِ وأنتِ كُلَ سروري
أو كنتُ مغروراً فذاكَ لإنني أهواك ِأنتِ وأنتِ سِرَ غُروري
هذا شعوري فاعذُريني إنني ما اعتدت ُأن أخفي عليكِ شُعوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق